محمود أبو عريشة |
انحدرت القصيدة عبر كُميها حتى توقفت عند أطراف راحتيها
ودون أن تلتفت إلى الوراء
حلّقت
تركت أعشاشها بلا قصص
وجدائلها دون أجنحة
*
القصيدة لا تحب دخول الأحزان وبيوت العزاء. القصيدة تحب التنزّه عند الأنهر وجمع الصدف عن الشواطىء، قطف التوت في الوعر والعدو في السهول الوارفة.
*
القصيدة
لا تعرف الموت
ولا تنتظره
أو تستعد للقائه
وإذا حضر فإنها لا تراه
أو تلتفت إليه
لا تغمض عينيها أو تفتحها
بل تنتهي بُغتةً
كما تجيد
القصيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق