أحمد كيال |
وأختبئ عنه تارةً فيبحث عني
نلعب الغميضة أنا والحب ولا نريد أن ننتهي..
هذه اللعبة من عبث في براءتها؟
..!!
*
للقلب حق النسخة الأصليّة..
ولا تخبز الأزرار إلا كلاماً يشبه المحبة
يصيبني بالتسمّم،
.!!
المحبّة،
في أيّ مغارةٍ تنعزل وتبكي؟
أي زرٍّ يمنحها عناقاً؟
*
1. لماذا أخذ معي الكثير من الوقت لأفهم،
أن العيش مع ذكرى امرأة
أشهى من العيش معها
..؟!
2. كم من الوقت سيكفيني لأقتنع
أنني مخطئ في ذلك؟
*
احتجاجاً على عهر الهورمونات هذا
وتضامناً مع روحي التي ترفض
تركيبتي البشرية الماديّة
أضربُ عن الصلاة والشعر
إلى أن يُمنح البشر قلوباً توازي
طول ألسنتهم،
*
والسماء تشدّني بضحكتها؛
الشمس الحرى تدعوني بأصابعها كأنثى شهيّة،
وفي الراديو تجرفني أمواج الموسيقى تسحبني
الإشارات الضوئية بابتسامتها الخضراء
وبيدين مفتوحتين ينتظرني باسماً:
آه يا حتـفـي
تلقّفني.
والسماء تشدّني بضحكتها؛
ردحذفالشمس الحرى تدعوني بأصابعها كأنثى شهيّة،
وفي الراديو تجرفني أمواج الموسيقى تسحبني
الإشارات الضوئية بابتسامتها الخضراء
وبيدين مفتوحتين ينتظرني باسماً:
آه يا حتـفـي
تلقّفني.
__
هو ليس حتف بقدر ماهي ارتعاشة حياة أرتباكة عشق
للقلب حقوق لاتحصى ..
ولنا حق الامتناع والصمت أو
ان تهوي باسماً الى عنان السماء في ملاحقة حلم تستفزك استحالته