1‏/6‏/2012

المشتهى

أمجد رسمي
على ضفة نهر يمشي بهدوء، عند تلة ترفع أغصانها نحو السماء في صحراء... ما في ربيع ما ، وحيدٌ في منزلي الذي لا يزوره أحد، وحيدٌ في مكتبة مهجورة تعْلَق بأصابعي رائحة الكتب القديمة...في قارب يتلاشى في البحر كقطعة سكّر، يختفي كدخان السجائر.. يتناثر كالرماد \  حيث لا ذاكرة فيكون النسيان ولا طقوس عابرة ومنافقة...
أسلّمني بهدوء.


تشاؤل 

حمراء أكثر من المعقول؛  التربة هنا.. مالحةٌ أكثر من قدرته على الاحتمال..
ليعيش بيننا هذا المخلوق المدعو التفاؤل .. \  ولعلّه الحزن.. أكثرنا تفاؤلاً ..
إنه رباطنا الوثيق بالحياة... خمرنا المسكر الذي يضحكنا كالمجانين... ويجعلنا
نبصق في وجه الموت
غير آبهين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق