كانت هنالك طريقةٌ واحدةٌ تُبقي على كل الذي بيننا، أن
تضمني تلك اللحظة فيما الشاطئ مكتظٌّ بخطى العابرين وبصمتٍ ثقيلٍ يتهاوى منا وفيما
عينُ الشّمسِ تتطلّع إلينا بدفءِ أن تضمّني بحيث أشعر بطقطقةٍ في عظام روحي بحيث
أشعر أن الكون لا يتجاوز حدود عناقنا أننا حبيسو عظمة هذا الكون. كانت هنالك طريقةٌ
وحيدةٌ لكنّك أجفلت وصمتّ فيما بدأت تجاعيد الألم تطفوا ببطءٍ على وجهك وفيما أخذتُ
بلملمةِ أغراضي عن الشاطئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق