6‏/6‏/2012

نص خائن

دعاء أبو صلاح


البنايات التي تتحسّس وجه السماء.. البيوت المتعبة... الشّبابيك المنكفئة على ذاتها... الشّرفات المصطفّة كالجند... الشجيرات القادمة من مكانِ ناء... الأشجار المتفتّحة من زمن آخر.. النابتة من قلب الجرح \ الجّرح في قلب الشجرة. ... الدّراجات التي هجرها أصحابها... السيارات الفخمة... التجاعيد على وجه البحر... وجه الشاطئ الملطّخ بعبارات الحب... الشقاوةُ،.. والخرابيش على الحيطان وفي عيون شبابها....

جميلة هذه المدينة وتكون كذلك
إلى أن أعود وأدرك في كلّ مرة
أنّها تل أبيب...!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق